تقدم شركة “لا رويدا كاسا باخا، المحدودة” ضمانًا تامًا على الإنتاج، والجودة، والتتبع والاستمرارية، وذلك على 600 هكتار من أشجار الزيتون ومليونيّ لتر من زيت الزيتون البكر الممتاز من الدرجة الأولى.

والمنتج هو عصارة نقية من الزيتون المعصور على البارد والمعالج في معصرتنا، تحت رقابة معمل خاص ومعبأ داخل منشآتنا.

وتتم العملية برمتها داخل معصرتنا لضمان أن يكون المنتج طازجًا.

1.  الحصاد

قبل شهور من جني الزيتون تُحلل الثمار، وعندما يحين أوان قطافها يُتخذ القرار بشأن أي قطعة من الأرض ستكون بداية الحصاد. وهذا يضمن لنا أفضل عصير من زيت الزيتون البكر الممتاز.

تتم عملية الحصاد في وقت قليل، مع الحرص والعناية بالثمار والشجر، فأشجار الزيتون هي التي تمدنا بهذا الذهب السائلالعالي القيمة. ولإتمام هذه المرحلة لدينا آلات خاصة وعمال مؤهلين على دراية تامة بهذه الزراعة.

2. استقبال الثمار

ساحة الاستقبال الخاصة بنا مبنية بنسبة 100% من الفولاذ المقاوم للصدأ، بداية من صومعة الاستقبال وصولاً إلى صوامع مدخل المطاحن.

صومعة الاستقبال تقع على الأرض ولها بوابة تعمل بالهواء المضغوط تصلح كغطاء. تفتح هذه البوابة وتغلق في كل عملية تفريغ لثمار الزيتون لضمان حماية ثمرنا عالي الجودة الذي يُوجه بعد ذلك إلى السيور الناقلة ذات اللون الأبيض والمصنوعة من خامة ملائمة للاستخدام الغذائي.

وهكذا تصل الثمار إلى وحدة الغسيل المجهزة بمياه باردة لإضفاء البرودة على الثمر وتنظيفه، لأنه قد أتى لتوه من الحقل وتعرض للمس في أثناء عملية الحصاد.

وفي النهاية يصل إلى الصومعة التي اختيرت لجمعه قبل انتقاله إلى وحدة الطحن. ولا يلبث في الصومعة كثيرًا، بل ينقل مباشرة إلى مطاحنا.

3. الطحن

تتكون معصرتنا من أربع وحدات طحن من ذوات المطرقة مع الغربال. تجمع كل واحدة منها الزيتون من الصومعة المختارة، وتجرشه ثم تقذفه إلى عربة النقل من ماركة “ماسيرو” ومنه إلى آلة البروتورياتور (protoreattore).

هذه الآلة تمثل إحدى أحدث مظاهر التكنولوجيا. فهو نظام جديد لعمل معجون الزيتون وهو بديل لطريقة التقليب التقليدية. وهذا النظام يقوم على دوامة حلزونية موضوعة داخل أسطوانة مزودة بعدة محركات كهربائية وجهاز قابل للبرمجة ينظم سرعة دورانها. تضغط الدوامة في أثناء دورانها على الزيتون المجروش فينتج عن هذا تجمع نقط الزيت، وهو هدف مرحلة التقليب. ويتم هذا بسرعة كبيرة مقارنة بوحدات التقليب التقليدية.

والمزية هي تقليل وقت التقليب مع توفير درجة حرارة منخفضة لمعجون الزيتون، وهو ما يسهم في الحصول على أفضل جودة وتركيب لزيت الزيتون البكر الناتج. وتساعد درجة الحرارة المنخفضة للعملية في الحفاظ على الخصائص الغذائية لزيوتننا، وبشكل أساسي المركبات الأكثر تطايرًا ونفعًا للصحة مثل مركبات الفينول والتوكوفيرول أو فيتامين (هـ).

4. التقليب

تتكون شركتنا من أحدث التقنيات في السوق.فأجهزة التقليب ماركة “أورو” المصنوعة من الفولاذ غير القابل للصدأ تمنحنا تقليبًا مثاليًا. وفيها مساحة في المنتصف مخصصة لدوران المياه. وكل وحدة لديها قبة للمراقبة مصنوعة من زجاج غير قابل للكسر ومضاد لتراكم البخار، مزودة بإضاءة “ليد” تحسن الرؤية. أما الخزانات الفردية فقد تم برمجتها لتعمل في درجات الحرارة والسرعات المختلفة وهي مزودة بمسابير.

ولكل وحدة نظام غسيل يبرمج على حسب الطلب بعد معالجة كل دفعة.

5. الاستخراج والفصل

تطبق شركتنا نظام “ليوبارد”. وتمثل وحدة الاستخراج القائمة على الطرد المركزي من فئة “ليوبارد” تطور النظام ذي المرحلتين بجمع مزية الإنتاج دون إضافة ماء مع البساطة في آلة واحدة. ويتوافق الطرد المركزي مع المعالجة المستمرة وكذلك المعالجة على دفعات.

أما المنخل أو الغربال الاهتزازي فهو مصنوع من الفولاذ الذي لا يصدأ وله باب علوي قابل للطي، ونافذة رؤية مزودة بإضاءة “ليد” مقاومة لتراكم البخار، ومدخل للزيت يسمح بالانسياب وقعر مائل لتجميع عصير زيت الزيتون كله. نتمكن من خلال هذا النظام من فصل أي بذرة قد تبقت عن اللب بواسطة الاهتزازات، فينفصلا ويسلك كل منهما اتجاهًا مختلفًا.

بعد ذلك، يتخذ الزيت الطريق إلى جهاز الفصل المعتمد على الطرد المركزي “ساتورنو”، الذي لا يحتاج لوقت من التوقف بفضل نظام “ميستر ثيب”. وهذا يضمن زيتًا نظيفًا دائمًا وبلا رواسب على مدار موسم عصر الزيتون، بفضل سهولة تنظيف الأسطوانة في أي وقت مما يسمح بإتمام عملية الفصل مع إبقاء الآلة على كامل إنتاجيتها.

تتم عملية الفصل دون إضافة ماء، ومن ثم دون إنتاج مياه ملوثة.

6.  مرحلة الفصل

أجهزة الفصل لدينا مصنوعة 100% من الفولاذ المقاوم للصدأ.

وهي مصنوعة بعناية لتلائم الشروط الغذائية بسعة 12.500 كجم لكل جهاز.

ويوجد في كل منها مسبار جوي وهوائي رأسي. وهو مخروطي الشكل به صمامات في نهاية المخروط حتى تنتقل رواسب الزيت إلى صينية خارجية بحيث لا تلامس الزيت.

هذه الأجهزة مزودة بأنبوب شفاف مقاوم للضباب بارتفاع جهاز الفصل لرؤية كمية الزيت التي يحتويها كل جهاز.

وفيها كذلك مسبار يفيد كمؤشر للتوقف عند امتلاء الجهاز بالزيت.

7. التصفية

لدينا التكنولوجيا الأكثر تقدمًا في تصفية الزيت، وهو فلتر كابيفيلترو BM 211.

يعمل هذا النوع من الفلاتر بواسطة الذبذبات والاهتزازات والمرشحات.

تضمن لنا هذه الطريقة تصفية الزيت بجودة تصل إلى 100% بعد إزالة أية شوائب قد تبقى في الزيت وإضفاء اللمعان على منتجنا، وهو ما يضمن أقصى جودة ممكنة.

8. الحفظ

مخزن “مزرعة لا رويدا” مبني كالآتي:

*المخزن من الداخل مصنوع من لوح تبريد بسمك 15 سم من الفولاذ غير القابل للصدأ وهو مبطن به من الجدران حتى السقف.

*الأرضية مصقولة بالراتنج الغذائي.

*المنشأة كلها مبردة بواسطة نظام تكييف خاص بالمنشآت الغذائية. وهو ما يضمن درجة حرارة مثالية “لذهبنا السائل”.

*نظام لمكافحة الحرائق ومخارج للطوارئ.

*إضاءة خاصة. هي إضاءة حديثة باستخدام الضوء الملون المتغير وهو ما يجعل عملاءنا يرون مخزنًا فريدًا ورائعًا من حيث السعة والتصميم.

*داخل هذه المنشآت يوجد 40 خزان من الفولاذ المقاوم للصدأ بسعة 4.500.000 كجم من الزيت.

*بعض هذه الخزانات مزودة بسترات للتحكم في الحرارة. وهو نظام جديد رغب فرناندو رويث في تطبيقه في مخزنه لضمان أفضل جودة لزيوته الممتازة.

*الخزانات مجهزة بصمامات خاصة وإطارات نشر لوضع النيتروجين بها. وبهذا نضمن أن يظل الزيت خاملاً حتى تعبئته.

*مزودة بشاشة رؤية شفافة لمعرفة سعة الخزان.

*توجد حساسات في الخزانات لنقل المعلومات عن كل شيء إلى النظام الحاسوبي للمكاتب وللوحة الدخول للمخزن. هذه الحساسات تخبر عن درجة حرارة الزيت وكمية الزيت الموجودة في كل خزان.

*لدى خزاناتنا نظام غسيل لكل واحد منهم. وهو غسيل آلي من أعلى الخزان حتى الأنابيب التي تربط الخزانات ببعضها. وهذا يضمن نظافة مثالية عند كل عملية تفريغ وملء للخزانات.

*صنبور لأخذ عينات.

*صمامات للإدخال والإخراج تقوم بوظيفتها وفقًا لحاجة نشاطنا التجاري.

*تُرسل معلومات من النظام الحاسوبي لكل خزان لكي يُنقل الزيت منه إلى آلة التعبئة أو يُنقل مباشرة إلى شاحنة صهريج موضوعة فوق ميزان لكي تُملأ وتوزن في نفس الوقت.

*جميع الأنابيب الهوائية والأرضية التي يتكون منها المخزن مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

*يوجد في المخزن مكتب الإدارة وقاعة للتذوق مجهزة لعملائنا.

*عند النظر للمخزن من الخارج نجد أننا إزاء تصميم حديث له طابع المجرات مثل تصميم عبواتنا.

ويقوم المخزن على حماية إنتاج الزيت الرائع من البرد والحر.

9. التعبئة

نختار التشغيلة التي سنقوم بتعبئتها عن طريق النظام الحاسوبي، ثم نصدر أمرًا لمخزننا لكي يرسل إلينا زيت الزيتون المختار. هكذا يصل الزيت إلى آلات التغذية الموجودة في منطقة التعبئة. ولتمييز الأنواع المختلفة، لدينا آلة في منشأة التعبئة تصنع أشكالاً مختلفة من العبوات سواء من الزجاج، أو بلاستيك البولي إيثيلين تريفثاليت (PET)أو الصفائح المعدنية.

شراء منتجاتنا

-الاستدامة البيئية تعد واحدة من تحديات المجتمع المعاصر وهي أولوية من الدرجة الأولى يجب مراعاتها في مزارع الزيتون. فالحصول على منتجات زراعية عالية الجودة وصحية للمستهلك، باستخدام ممارسات زراعية تحترم البيئة، يجب أن يكون هدفًا له الأولوية في الزراعة الحديثة. ومن ثم، فإن الأساليب المستخدمة يجب أن تلبي متطلبات المجتمع، مع الوضع في الاعتبار إنتاجية الزراعة، وحماية البيئة، واستدامة النظام.

-الزراعة يجب أن تضع نصب أعينها احترام البيئة وتعويض ما تفقده. وفي هذا السياق، تطالب الأجهزة الحكومية المختلفة والهيئات والمؤسسات وكذلك المشتغلين بزراعة الزيتون أنفسهم بإعادة توجيه للممارسات الزراعية الخاصة بالزيتون، حتى لا تتسبب في تدهور البيئة وتلوثها وتضمن تقديم أغذية ذات جودة. في هذا الصدد، نحن في مزرعة “لا رويدا” نتجه نحو الإنتاج المتكامل وأنظمة أخرى للاستدامة البيئية، مطلوبة في نفس الوقت من قِبل الأسواق المختلفة التي نطرح فيها أفضل ما لدينا من زيت الزيتون البكر الممتاز.

– تكتسب المعرفة بما يخص زراعة الزيتون درجة عالية من النضج عندما تجتمع خبرة المزارع مع التعليم والمشورة المهنية، فضلاً عن الشغف الذي نواجه به يوميًا التحديات الجديدة والمشروعات التي نتصدى لها في شركة فرناندو رويث لزيت الزيتون البكر الممتاز.

©  2018 شركة فرناندو رويث القابضة المحدودة.